اوضح مسؤول العلاقات الدبلوماسية في "التيار الوطني الحر" ميشال دي شادارفيان في حديث لصحيفة "الجمهورية" إن "السفير الاميركي ديفيد هيل وضع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في أجواء مفاوضات فيينا التي انتهت بإبرام الاتفاق النووي، وقد تمنى عون أن يتمكّن هذا الاتفاق مِن تبريد الأجواء الساخنة في المنطقة".
ولفت دي شادارفيان الى أن "اللقاء لم يتطرق إلى الملف الرئاسي"، مؤكداً "عدم حصول أي اتصال مع الرابية حتى الآن في شأن الأزمة الحكومية، كذلك لم يحصل أي تحرك لرئيس الحكومة تمام سلام في هذا الصدد"، مذكراً بأن عون "أعطى مهلة أسبوعين تنتهي بعد العيد".
وأكد ان "مشكلتنا ليست مع سلام كشخص، بل في ممارسة الصلاحيات، ونحن نطالبه بالسير حسب الدستور، فجدول أعمال مجلس الوزراء في ظلّ الشغور الرئاسي يوضَع بالتوافق بينه وبين مجلس الوزراء مجتمعاً، وهذا ما ننادي به"، مضيفاً "نحن نخوض معركة مبادئ ومعركة وجود مسيحي، وسنستمرّ فيها لو سار الجميع ضدّنا، المهم أن يربح لبنان"، مشيراً الى أن "زيارة عون لمعراب واردة، ولا شيء يمنع من حصولها، وسيقوم بها عندما تسمح الظروف بذلك، وعلى الجميع أن يفهم أن لا حرب بين "التيار" و"القوات" بعد اليوم".